- الفتاوى / ٠03المعاملات
- /
- ٠01البيوع
سؤال:
فضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا اشتريت بضاعة وشعرت فيما بعد أنني خسران فيها وبقي لصاحب هذه البضاعة في ذمتي مال هل يحق لي إرجاعها ؟.
وجزاكم الله عنا كل خير
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين وبعد.
الأخ الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إجابة على سؤالكم، نفيدكم بما يلي:
البيع إذا انعقد انعقاداً شرعياً لزم البيع ، مادام هناك إيجاب وقبول وتقابض لزم البيع ، فأن يرد البضاعة هذا يتناقض مع لزوم البيع ، إلا أن البائع بإمكانه أن يقيله .
من أقال نادماً بيعته ، أقال اللّه عثرته يوم القيامة .
والله عز وجل قال : إن الله يأمر بالعدل والإحسان.
فقد يكون العدل ألا يرد البضاعة لأن البيع قد لزم ، وكان قد وقع بشكل شرعي ، أما حينما يرد البضاعة إذاً ردها منوط بموافقة البائع إذا أقاله أقال الله عثرته ، إقالة الذي ندم على شراء بضاعة من الإحسان ، أما ليست من العدل لأن البيع لزم ، إذا تصورنا أنا كل بيع يمكن أن يقال فتعطلت الحياة .




